قال المستشار في مكتب وزير الدفاع، المتحدث باسم قوات التحالف اللواء ركن أحمد حسن عسيري، إن السعودية تنظر إلى العالم الإسلامي على أنه متحد، وإن ما تفعله إيران هو الذي يظهر نياتها بتقسيم المسلمين بالتفكير الطائفي، وشدد على أن الرياض لا توافقهم على هذا.
وأجاب عسيري، ردا على سؤال حول تهديد زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي للسعودية من مذيعة شبكة «سي. إن. إن» كريستيان أمانبور خلال حوار أجرته الشبكة، قائلا: «أعتقد أن هذه مزحة، أن إرهابيا يحاول تقسيم العالم الإسلامي بحرب طائفية، وفي الوقت ذاته هو يختطف ويقتل المسلمين ويقطع رؤوسهم. أعتقد أن هذا هو الوقت الذي يجب علينا أن نكون متحدين فيه كمسلمين، بصرف النظر عن الفرق بين السنة والشيعة، ضد الجماعات الإرهابية مثل داعش وقادته مثل البغدادي».
وزاد: علينا أن ننظر إلى العالم الإسلامي بأنه متحد، وهذا ما نطمح له. سألتِني عن المملكة، نعم، لقد هوجمت المملكة من قبل القاعدة وداعش والمجرم الإيراني في محافظاتنا الشرقية.. وهذا يعكس صورة أن المملكة هي هدف للجماعات الإرهابية، لماذا؟ لأنهم يريدون مهاجمة قلب العالم الإسلامي.. وهم يعلمون أنه بمهاجمة المملكة العربية السعودية وعدم سيطرتها على العالم الإسلامي سيؤدي هذا لتشتيت مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، وهذا خطر جداً.
وخلال الحوار عرضت كريستيان أمانبور كبيرة مراسلي CNN للشؤون الدولية صورة لضحية «مجاعة في اليمن» على اللواء عسيري، وطلبت منه الإجابة حول التهديد الذي تمثله الأزمة اليمنية على حياة اليمنيين فأجاب قائلا: «قد تكون هذه الصورة أخذت في تعز. وأنا متأكد من ذلك. تعز مدينة محاصرة من قبل الحوثيين، وقد ينسى الناس تعز ولا يفكرون بها، لكنهم يخدعون بصورة كهذه».
وأضاف: «نحن نتحرك في اليمن كي نمنع حدوث حالات كهذه، ولكي نعطي اليمنيين حقوقهم بالمعاملة الجيدة». وشدد على أن هناك بلادا كاملة، فيها أفراد مثل هذه المرأة، مخطوفة من قبل جماعات مجرمة تريد فرض قوتها بصرف النظر عما سيكلفها ذلك.
وحول سؤال عمن يتحمل مسؤولية ما يجري للشعب اليمني أجاب عسيري: «هذه مسؤولية المجتمع الدولي، إذا لم نتدخل باليمن فنصبح جميعنا مسؤولين. نحن نطلب من المنظمات الإنسانية الذهاب إلى تعز. اليوم، سأقول لكاميراتكم، من يريد الذهاب إلى تعز لحل مثل هذه الأزمات سنستقبله غداً. أين هم من اليمن؟ للأسف، هم بعيدون جداً».
وأجاب عسيري، ردا على سؤال حول تهديد زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي للسعودية من مذيعة شبكة «سي. إن. إن» كريستيان أمانبور خلال حوار أجرته الشبكة، قائلا: «أعتقد أن هذه مزحة، أن إرهابيا يحاول تقسيم العالم الإسلامي بحرب طائفية، وفي الوقت ذاته هو يختطف ويقتل المسلمين ويقطع رؤوسهم. أعتقد أن هذا هو الوقت الذي يجب علينا أن نكون متحدين فيه كمسلمين، بصرف النظر عن الفرق بين السنة والشيعة، ضد الجماعات الإرهابية مثل داعش وقادته مثل البغدادي».
وزاد: علينا أن ننظر إلى العالم الإسلامي بأنه متحد، وهذا ما نطمح له. سألتِني عن المملكة، نعم، لقد هوجمت المملكة من قبل القاعدة وداعش والمجرم الإيراني في محافظاتنا الشرقية.. وهذا يعكس صورة أن المملكة هي هدف للجماعات الإرهابية، لماذا؟ لأنهم يريدون مهاجمة قلب العالم الإسلامي.. وهم يعلمون أنه بمهاجمة المملكة العربية السعودية وعدم سيطرتها على العالم الإسلامي سيؤدي هذا لتشتيت مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، وهذا خطر جداً.
وخلال الحوار عرضت كريستيان أمانبور كبيرة مراسلي CNN للشؤون الدولية صورة لضحية «مجاعة في اليمن» على اللواء عسيري، وطلبت منه الإجابة حول التهديد الذي تمثله الأزمة اليمنية على حياة اليمنيين فأجاب قائلا: «قد تكون هذه الصورة أخذت في تعز. وأنا متأكد من ذلك. تعز مدينة محاصرة من قبل الحوثيين، وقد ينسى الناس تعز ولا يفكرون بها، لكنهم يخدعون بصورة كهذه».
وأضاف: «نحن نتحرك في اليمن كي نمنع حدوث حالات كهذه، ولكي نعطي اليمنيين حقوقهم بالمعاملة الجيدة». وشدد على أن هناك بلادا كاملة، فيها أفراد مثل هذه المرأة، مخطوفة من قبل جماعات مجرمة تريد فرض قوتها بصرف النظر عما سيكلفها ذلك.
وحول سؤال عمن يتحمل مسؤولية ما يجري للشعب اليمني أجاب عسيري: «هذه مسؤولية المجتمع الدولي، إذا لم نتدخل باليمن فنصبح جميعنا مسؤولين. نحن نطلب من المنظمات الإنسانية الذهاب إلى تعز. اليوم، سأقول لكاميراتكم، من يريد الذهاب إلى تعز لحل مثل هذه الأزمات سنستقبله غداً. أين هم من اليمن؟ للأسف، هم بعيدون جداً».